ما هي قيامة الأجساد؟

ماذا تعني لفظة “الجسد”؟ وما هي أهميّته؟

لفظة “الجسد” تعني الإنسان من حيث وضعه الضعيف والمائت. “الجسد هو محور الخلاص” (ترتليانوس). فنحن نؤمن بالله خالق الجسد. ونؤمن بالكلمة الّذي صار جسدًا لكي يفتدي الجسد، ونؤمن بقيامة الجسد، الّتي هي إتمام الخليقة وفداء الجسد.

ما معنى “قيامة الجسد”؟

هذا يعني أنّ حالة الإنسان النهائيّة لن تكون فقط النّفس الرّوحيّة منفصلة عن الجسد، بل أنّ أجسادنا المائتة مدعوّة هي أيضًا إلى أن تستعيد الحياة يومًا ما.

ما هي العلاقة بين قيامة المسيح وقيامتنا؟

كما أنّ المسيح قام حقًّا من بين الأموات، وهو حيّ إلى الأبد، كذلك سيحيينا جميعًا، في اليوم الآخر، في جسدٍ لا يناله الفساد، “فالّذين عملوا الصّالحات يقومون للحياة، والّذين عملوا السّيّئات يقومون للدّينونة” (يوحنّا 29:5).

ماذا يحصل في الموت لجسدنا ونفسنا؟

في الموت تنفصل النّفس عن الجسد، ويقع الجسد في الفساد، بينما النّفس، التّي هي خالدة، تذهب إلى دينونة الله وتنتظر العودة إلى الاتّحاد بالجسد عندما يتحوّل، في حين مجيء الربّ الثّاني. أمّا إدراك الكيفيّة الّتي تتمّ بها القيامة فهو يتخطّى تصوّرنا وتفكيرنا.

ما معنى الموت مع المسيح؟

ذلك يعني الموت في نعمة الله، بدون خطيئة مميتة. فالّذي يؤمن بالمسيح ويقتدي بمثله يسطتيع هكذا تحويل موته إلى فعل طاعة ومحبّة للآب: “ما أصدق هذا القول: إن نحنا متنا معه، فسنحيا معه” (تيموثاوس الثانية 11:2).