الدفاع عن الإيمان الكاثوليكي

“الكنيسة هي عمود الحقّ وركنه

(1 طيم 3: 15)

الإجابة على إعتراضات تُضعِف إيمان الشبيبة

كونوا على استعداد دائم لتجيبوا كل من يسألكم حجة عن الرجاء الذي فيكم، ولكن بوداعة واحترام

(1 بطرس 3: 15-16)

قد تلتقي أشخاصاً في الساحات أو يقرعون باب بيتك، أشخاصاً متحمسين للمسيح، يعتمدون على الكتاب المقدّس. ولكنك تراهم يشكّكون بأمنا مريم العذراء والقديسين وبكنيستنا وكهنتنا والإعتراف والقربان المقدّس. كن مثلهم في حماستك للمسيح وللكتاب المقدّس ولكن احذر تعاليمهم التي تناقض ما نقلته الينا الكنيسة منذ أيام الرسل. وليكن هذا الكتيّب الصغير دعماً لك يساعدك لتجيبهم بوداعة واحترام وثقة كبيرة. يقولون لك: “نحن نعتمد فقط على الكتاب المقدّس. فإذا كانت الأمور مكتوبة في الكتاب المقدّس نتبعها وإذا لم تكن مكتوبة لا نؤمن بها.” يستعملون آيات من الكتاب المقدّس ويخرجونها عن سياقها ليضلّلوا شبيبتنا في كنائسهم متجاهلين التقليد الكنسي والآية من الكتاب المقدّس التي تقول: ” فاثبتوا إذاً، أيها الإخوة، وحافظوا على السنن التي أخذتموها عنا، إما مشافهة وإما كتابة.” (2 تسالونيكي 2 :15).

إذاً تعاليمنا المسيحية ليست كلها مكتوبة في الكتاب المقدّس (مثلاً عقيدة الثالوث الأقدس) بل هناك النقل الشفهي لكلمة الله (التقليد الكنسي) منذ أيام الرسل وحتى يومنا هذا. لذلك فإنّ “مهمة التفسير الأصيل لوديعة الإيمان عُهِدَ فيها الى سلطة الكنيسة التعليمية الحيّة وحدها، أي الى خليفة بطرس، أسقف روما، والأساقفة الذين هم في شركة معه” (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 16).

مريم العذراء

القديسون

الإعتراف

القربان المقدّس

الكاهن

معمودية الصغار

التقليد الكنسي

الخلاص

الأشياء المقدّسة

لا شكّ في أن تشكيك البعض بإيماننا الكاثوليكي يدفعنا للتعمّق في الكتاب المقدّس والتشبث أكثر فأكثر بتعاليم أمنا الكنيسة.. هناك أفكار كثيرة تساهم في إبعاد الشبيبة عن أمهم العذراء مريم وعن سرّ الإعتراف وسرّ القربان المقدّس وعن الكهنة ومعمودية الأطفال والقديسين والكنيسة وأعمال المحبة والشفاء تحت حجة أنها غير مذكورة في الكتاب المقدّس. ولكن تعمقنا في الكتاب المقدّس ولتاريخ الكنيسة يجعل الأمور أوضح.

اثبتوا إذاً في تعاليم الكنيسة كما يوصي الكتاب المقدّس: “الكنيسة هي عمود الحقّ وركنه” (1 طيم 3: 15).