ما هي الآيات من الكتاب المقدس التي تحذرنا من الأنبياء الكذبة؟

 

I- ما هي الآيات من الكتاب المقدّس التي تحذرنا من الأنبياء الكذبة؟

لقد حسبوا التقوى وسيلة للكسب (1 طيم 6: 5) .

“صورة العالم الصادق والعالم الكاذب
علّم هذا وعظ به، فإن علّم أحد غير ذلك ولم يتمسك بالاقوال السليمة، أقوال ربنا يسوع المسيح، وبالتعليم الموافق للتقوى، فهو رجل أعمته الكبرياء ولا يعرف شيئاً، بل به هوس في المجادلات والمماحكات، ومنها ينشأ الحسد والخصام والشتائم والظنون السيئة والمناقشات بين قوم فسدت عقولهم فحرموا الحق وحسبوا التقوى وسيلة للكسب. أجل إن التقوى كسب عظيم اذا اقترنت بالقناعة، فإننا لم نأت العالم ومعنا شيء، ولا نستطيع أن نخرج منه ومعنا شيء. فإذا كان عندنا قوت وكسوة فعلينا أن نقنع بهما. أما الذين يطلبون الغنى فإنهم يقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمية المشؤومة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك، لأن حب المال أصل كل شر، وقد استسلم إليه بعض الناس فضلوا عن الإيمان وأصابوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. أما أنت، يا رجل الله، فاهرب من ذلك. واطلب البر والتقوى والايمان والمحبة والصبر والوداعة”[1].

وأنا أعلم أن سيدخل فيكم بعد رحيلي ذئاب خاطفة لا تبقي على القطيع، ويقوم من بينكم أنفسكم أناس يتكلّمون بالضلال ليحملوا التلاميذ على اتباعهم.[2]

 

وما افعله سافعله أيضاً لأقطع السبيل على الذين يلتمسون سبيلاً ليكونوا في ما به يفاخرون على مثالنا في ما به نفاخر: لأن هؤلاء القوم رسل كذابون وعملة مخادعون يتزيون بزي المسيح.[3]

 

لسنا مثل الكثرة التي تتاجر بكلمة الله، بل بالصدق ومن قبل الله وفي حضرة الله في المسيح نتكلّم.[4]

 

وأحثكم أيها الأخوة أن تحذروا الذين يثيرون الشقاق ويسببون العثرات بخروجهم على التعاليم الذي أخذتموه. أعرضوا عنهم، فإن أمثال أولئك لا يعملون للمسيح ربّنا، بل لبطونهم، ويخدعون القلوب السليمة بمعسول كلامهم وتملّقهم.[5]

 

عجبت لسرعة ارتدادكم هذا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى بشارة أخرى: وما هي بشارة أخرى، بل هناك قوم يلقون البلبلة بينكم، وبغيتهم أن يبدّلوا بشارة المسيح. فلو بشّرناكم نحن أو بشّركم ملاك من السماء بخلاف ما بشّرناكم به، فليكن محروماً![6]

فإذا قال لكم عندئذ أحد من الناس: “هاهوذا المسيح هنا” بل “هنا” فلا تصدّقوه. فسيظهر مسحاء دجّالون وأنبياء كذّابون، يأتون بآيات عظيمة وأعاجيب حتى إنهم يضلّون المختارين أنفسهم لو أمكن الأمر. فها إني قد أنبأتكم. (متى 24 : 23 – 25).

فقلت: “آه أيها السيد الرب! ها إن الأنبياء يقولون لهم: “إنكم لا ترون سيفاً، ولا يحلّ بكم جوع، بل أجعل لكم سلام حق (= شالوم = ازدهار) في هذا المكان”. فقال لي الرب: “إن الأنبياء يتنبأون باسمي كذباً، وأنا لم أرسلهم ولم آمرهم ولم أكلّمهم. إنما يتنبأون لكم برؤيا كاذبة وبالعرافة والباطل ومكر قلوبهم. لذلك هكذا قال الرب: إن الأنبياء المتنبئين باسمي وأنا لم أرسلهم، وهم يقولون: لا يكون في هذه الأرض سيف ولا جوع، إن هؤلاء الأنبياء بالسيف والجوع يفنون.”
(إرميا 14 : 11 – 15).

 


[1](1 طيموتاوس 6: 3-11)

[2](أعمال 20 : 29 – 30).

[3](2 قور 11 : 12 -13)

[4](2 قور 2 : 17)

[5](روما 16 : 17 – 18)

[6](غلاطية 1 : 6 – 8)