ما هي الإحتفالات الليترجية الأخرى؟

ما هي أشباه الأسرار؟

إنّها علامات مقدّسة وضعتها الكنيسة لتقديس بعض ظروف الحياة. فهي تتضمّن صلاة ترافقها إشارة الصّليب وعلامات أخرى. وللبركات، بين أشباه الأسرار، مكانة أهميّة خاصّة. إنّها بمثابة حمد لله وصلاة لنيل مواهبه. وكذلك هناك تكريس أشخاص وتكريس أشياء يُحفظ استعمالها للعبادة الإلهيّة.

ما هو “التّعزيم” (exorcisme)؟

هناك تعزيم عندما الكنيسة تطلب بسلطانها وباسم يسوع المسيح، أن يُحفظ إنسان أو شيء من استحواذ الشّيطان ويُعتق من سلطانه. ويُمارس التعزيم في شكله البسيط في الاحتفال بالمعموديّة. أمّا التّعزيم الاحتفاليّ السمّى “التّعزيم الكبير” فلا يقوم به إلّا كاهن بترخيص من الأسقف.

ما هي الأشكال التقويّة الشّعبيّة الّتي ترافق حياة الكنيسة الأسراريّة؟

إنّ الحسّ الدينيّ لدى لدى الشّعب المسيحيّ قد انعكس دومًا في أشكال تعبيريّة متنوّعة من التّقوى تحيط بالحياة الأسراريّة في الكنيسة. من ذلك، مثلًا، تكريم الذّخائر، وزيارة المعابد، والحجّ، والتّطوافات، ودرب الصّليب، وصلاة الورديّة. والكنيسة، في ضوء الإيمان، تنير وتحبّذ الأشكال الأصليّة للتّقوى الشّعبيّة.

ما هي العلاقة بين الأسرار وموت المسيحيّ؟

إنّ المسيحيّ الّذي يموت في المسيح، يصل، في نهاية حياته الأرضيّة، إلى ملء الحياة الجديدة الّتي ابتدأت بالمعموديّة، وتعزّزت بالتّثبيت، وتغذّت بالإفخارستيّا، الّتي هي استباق للوليمة السّماويّة. ومعنى الموت المسيحيّ يتكشّف في نور موت وقيامة المسيح رجائنا الوحيد. المسيحيّ الّذي يموت في المسيح يسوع يذهب “ليستوطن عند الرّبّ” (كورنثس الثّانية 8:5).

عمّ يعبّر الجنّاز؟

إن كان الاحتفال بالجنّاز يجري بحسب طقوس مختلفة تتناسب والأوضاع والتّقاليد المحلّيّة، فهو يعبّر عن الطّابع الفصحيّ للموت المسيحيّ في رجاء القيامة، وعن معنى الشّركة مع المتوفّى، خصوصًا بالصّلاة لأجل تطهير نفسه.

ما هي الأوقات الأساسيّة في الجنّاز؟

يتضمّن الجنّاز عادة أربعة أوقات أساسيّة: استقبال الجماعة للجثمان مع كلمات تعزية ورجاء، وليترجيّا الكلمة، والذّبيحة الإفخارستيّة، والوداع الّذي به تُستَودع نفس المُتوفّى الله، ينبوع الحياة الأبديّة، بينما يُدفن الجسد في انتظار القيامة.