معمودية الصغار

معمودية الصغار

VI – التشكيك بمعمودية الصغار

الضرر: إبعاد الأطفال عن المعمودية.

النتيجة: حرمان الأطفال نعمة محو الخطيئة الأصلية.

 

1- إعتراض: لا يمكن للأطفال أن يعتمدوا.

جواب: الكتاب المقدّس يتحدّث عدة مرات عن معمودية عائلات بكاملها (الأولاد ضمناً): “فلما اعتمدت هي وأهل بيتها، دعتنا…” (أعمال 16: 15). وكذلك مار بولس عمّد أسرة أسطفانوس بكاملها (1 قور 1 : 16).

 

شبّه الكتاب المقدّس المعمودية بالختان الذي ليس من فعل الأيدي بل بخلع الجسد البشري (قولسي 2 : 11).
فإذا كان الأطفال يختنون في اليوم الثامن في أيام المسيح فلماذا لا يمكنهم نيل سرّ العماد وهم أطفال؟

2- إعتراض: الطفل ليس عنده إيمان فكيف تعمّدونه؟

جواب: “ثم أخرج السجّان بولس وسيلا وقال: “يا سيدي، ماذا يجب علي أن أعمل لأنال الخلاص؟” قالا: “آمن بالرب يسوع تنل الخلاص أنت وأهل بيتك”… واعتمد من وقته، واعتمد ذووه جميعاً.” (أعمال 16 : 30-33).

آمن السجّان وحده ولكن العائلة كلها نالت الخلاص. إعتمدوا جميعاً، لا قسماً معيّناً منهم.

إيمان قائد المائة كان كافياً لشفاء الخادم وإيمان الرجال الأربعة كان كافياً لشفاء المخلّع وكذلك إيمان الأهل والعرّابين يكفي لعماد الأطفال.