مسيرة المدمن نحو الحرية

مسيرة المدمن على الكحول نحو الحرية

 1- أُقِرّ أنني معذب وضعيف أمام الكحول

ولكني أشعر في أعضائي بشريعة أخرى تحارب شريعة عقلي وتجعلني أسيرا لشريعة الخطيئة, تلك الشريعة التي هي في أعضائي. ما أشقاني من إنسان ! فمن ينقذني من هذا الجسد الذي مصيره الموت؟ (روما 7: 23-24)

2- أؤمن أن يسوع المسيح قادر أن يشفيني فأصرخ إليه ليخرجني من الإدمان

وبينما هو في بعض تلك الـمدن، إذا برجل قد غطى البرص جسمه، فلما رأى يسوع سقط على وجهه وسأله: “يا رب، إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني.” (لوقا 5: 12)

3- أصغي الى صوت الله من خلال الكنيسة والكتاب المقدّس

 فوقف يسوع وقال: “ادعوه”. فدعوا الأعمى قالوا له: “تشدد وقم فإنه يدعوك.”  فألقى عنه رداءه ووثب وجاء إلى يسوع. (مرقس 10: 49-50)

4- أتّخذ القرار الشجاع باتباع المسيح ضمن جماعة مسيحية

ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفى جالسا في بيت الجباية، فقال له: “اتبعني !” فقام فتبعه. (مرقس 2: 14)

5- أغوص في داخلي تاركاً الله يرافقني ويطهّرني من أسباب الإدمان

فرجع إلى نفسه وقال: كم أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك هنا جوعا!   أقوم وأمضي إلى أبي فأقول له: يا أبت إني خطئت إلى السماء وإليك.  ولست أهلا بعد ذلك لأن أدعى لك ابنا، فاجعلني كأحد أجرائك. (لوقا 15: 17-19)

6- أسكب حياتي أمام الكاهن معترفاً بخطاياي مستسلماً للمسيح

وإذا بامرأة خاطئة كانت في المدينة، علمت أنه على المائدة في بيت الفريسي، فجاءت ومعها قاروة طيب،
ووقفت من خلف عند رجليه وهي تبكي، وجعلت تبل قدميه بالدموع، وتمسحهما بشعر رأسها، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب. (لوقا 7: 37-38) ثم قال لها: “غفرت لك خطاياك.” (لوقا 7: 48)

7- أكفر بذاتي من خلال عدم العودة ثانية الى الكحول

ثم قال يسوع لتلاميذه: “من أراد أن يتبعني، فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني،
لأن الذي يريد أن يخلص حياته يفقدها، وأما الذي يفقد حياته في سبيلي فإنه يجدها.” (متى 16: 24-25)

8- أحمل صليبي كل يوم متقبّلاً آلام هذه الحياة متّبعاً المسيح

ومن لم يحمل صليبه ويتبعني، فليس أهلا لي. (متى 10: 38)

9- أتأمل بمسيرتي الطويلة مع الله متصالحاً مع ذاتي ومع جميع الذين أذيتهم

فوقف زكا فقال للرب: “يا رب، ها إني أعطي الفقراء نصف أموالي، وإذا كنت ظلمت أحدا شيئا، أرده عليه أربعة أضعاف.” (لوقا 19: 8)

10- أتحدّث عن عجائب الرب التي صنعها في حياتي

وبينما هو يركب السفينة، سأله الذي كان ممسوسا أن يصحبه  فلم يأذن له، بل قال له: “اذهب إلى بيتك إلى ذويك، وأخبرهم بكل ما صنع الرب إليك وبرحمته لك.”  فمضى وأخذ ينادي في المدن العشر بكل ما صنع يسوع إليه، وكان جميع الناس يتعجبون. (مرقس 5: 18-20)

© الأب أنطونيو الفغالي ر.م.م.